الجيش الصومالي: مقتل 25 من عناصر المليشيات الإرهابية في هيران
الجيش الصومالي: مقتل 25 من عناصر المليشيات الإرهابية في هيران
أعلن الجيش الصومالي عن مقتل 25 من عناصر المليشيات الإرهابية، بينهم قيادي بارز؛ في عملية عسكرية مشتركة للجيش والشركاء الدوليين بمحافظة هيران.
وأوضح ضابط في الجهات الأمنية -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الأربعاء- أن "العملية العسكرية تمت في منطقة مُكيلي التابعة لمدينة بولو بوردي، واستهدفت مستودعا تستخدمه المليشيات الإرهابية في إعداد المتفجرات، وأسفرت عن مقتل 25 من المليشيات بينهم قيادي بارز مسؤول النقل للمليشيات، وتدمير 4 سيارات مفخخة، بالإضافة إلى تدمير 16 سيارة بينها مركبات عسكرية".
وأكد أن "العملية العسكرية المخططة استهدفت المستودع الذي تستخدمه المليشيات لتخزين السيارات الخاصة بها والمركبات العسكرية التي تصل من محافظات هيران وجلجدود وشبيلى الوسطى".
الأزمة الصومالية
وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.
وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.
أزمة جوع مدمرة
ويشهد الصومال أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الجفاف وفي هذا السياق، حذَّر منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى، من أن الصومال على شفا أزمة جوع مدمرة وواسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثرت أطول وأشدّ موجة جفاف في تاريخ البلاد حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم.
ويواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان- حاليا انعدام الأمن الغذائي، وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، أزمة سوء التغذية الحاد.